5 عوامل سياسية واجتماعية تعيق عملية التسوية في ليبيا

أرجع خبراء ومسؤولون ليبيون الأزمة الليبية إلى عدة عوامل سياسية واجتماعية تحول دون التوصل إلى تسوية حقيقية خلال العام الجاري.
Sputnik

سفير ليبي سابق: هذا هو هدف التدخل الأمريكي في ليبيا
قال أحمد الصويعي، المتحدث باسم الاتحاد العام لمنظمات المجتمع المدني في ليبيا سابقا، إن الأزمة الحقيقية تكمن في عدم تقديم التنازلات من أجل الصالح العام ورغبة كل طرف في السيطرة، وكذلك عدم إشراك كافة فئات المجتمع الليبي دون إقصاء أو تهميش.

وأضاف، في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم الجمعة 2 مارس/ آذار، أن هناك 5 عوامل تعرقل الاستقرار وتوحيد الصفوف هي: "الانقسام الأمني والسياسي والإرهاب وانتشار الأسلحة والتدخل الخارجي في الشأن الليبي، وعدم تمثيل كافة الفئات".

وأكد الصويعي أن كل هذه العوامل تحول دون إجراء عملية تسوية حقيقية على الأرض يمكن من خلالها الانتقال إلى مرحلة جديدة.

من جانبه، قال فتحي المريمي، المتحدث باسم رئيس مجلس النواب الليبي لـ"سبوتنيك"، إن "الصراع على السلطة ووجود الجماعات الإرهابية وتدخل الدول الخارجية في الشأن الليبي، وكذلك النزاعات بين القبائل والمكونات الليبية، والانقسام المؤسساتي سواء على المستوى الأمني أو السياسي، يؤدي في النهاية إلى مشهد يصعب الإلمام به وتوحيده".

وأضاف أنه "في الفترة الأخيرة لاحت فيها بعض البوادر التي قد ينتج عنها خطوة للأمام بشأن تشكيل المجلس الرئاسي والاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسة العسكرية"، مشيرا إلى أن هذه الخطوات إذا تمت بنجاح ستساهم في حل جزء كبير من الأزمة الليبية الشاملة.

وتابع "الكثير من المناطق التي تقع تحت سيادة حكومة الوفاق تسيطر عليها المليشيات المسلحة، وهو ما قد يتطلب تحركات مضاعفة وتعاون حقيقي من أجل بسط سيادة القانون، لا سيادة السلاح المنتشر في أيدي الجماعات في المناطق المختلفة".

مناقشة