ويأتي ذلك على النحو التالي:
1- نصف الكوب
هل تسعى دوما للنظر إلى نصف الكوب الفارغ أم الممتلئ؟ هل تفكر دوما في الأمور الإيجابية أم السلبية؟ إذا كانت الإجابة هي الأولى فأنت من الأشخاص، الذين يمتلكون قدرة التخيل والإبداع.
والتفكير الإيجابي، يساعد بصورة كبيرة على تحسين الذاكرة، والتركيز على الإيجابيات خطوة أولى هامة تجاه "السعادة".
2- قائمة الكلمات السعيدة
إذا ما كنت تضع أمامك دوما قوائم بالكلمات المرتبطة دوما بالسعادة لديك، فهذا وحده أمر كاف لجعلك أكثر سعادة.
هذا الأمر يجبر عقلك على استخدام الكلمات الإيجابية بشكل متكرر، ويجعل ارتباط دماغك أسهل بالسعادة، فعندما تذهب الذاكرة لاسترجاع أي كلمة، تكون تلك القائمة الإيجابية هي الأقرب له.
وتختلف قائمة كلمات السعادة من فرد لآخر، فهناك من تكون مرتبطة معه بنوع معين من الطعام وآخر بكلمات مثل "الحب والفرح" وآخرون بكلمات مثل "الطفل"، وما إلى ذلك من أمور.
3- الجلسات الجماعية
إذا كنت تحرص، ولو مرة في الأسبوع على أن تجلس في جلسات جماعية، مثل ورش التأمل، أو حتى جلسات السمر مع الأصدقاء، فهذا يعني أنك تستمتع بأنماط الحياة المختلفة وتحصل على قدر كاف من السعادة.
الجلسات الجماعية، تساهم في زيادة فعالية الجانب الأيسر من الدماغ، ويعزز القدرات التحليلية للدماغ، وهو ما يساهم في ترجمة الدماغ لفكرة الاستمتاع باللحظة التي تعيشها، وعدم البحث عن المشاعر السلبية في أي وقت.
4- الامتنان
درب نفسك يوميا على أنه كل صباح، وقبل أن تقوم من على سريرك، تذكر نفسك بأهم 3 أشياء أو أشخاص أنت كنت ممتن لهم بالأمس، وحاول أن تفعل ذلك دوما مع أفراد عائلتك وأصدقائك في المساء، أن يذكروا 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها خلال هذا اليوم.
تذكير نفسك الدائم بالامتنان، سيجعلك أكثر راحة، وأكثر تقبلا وإقبالا على الحياة.
يمكنك أن تقوم بتلك التجربة الرائعة، وأن تقضي 20 دقيقة كل يوم في كتابة أمر تشعر أنه "إيجابي للغاية"، وستشعر بالسحر والسعادة.
وأشار الموقع أن كل من جرب ذلك الأمر، قلت معدلات ذهابه إلى الطبيب بطريقة مذهلة، خلال الأشهر الثلاثة التي تلت استمراره على تلك العادة.
6- احتفظ بالنجاحات حتى الصغيرة
لا تقلل أبدا من إنجازاتك ونجاحاتك، حتى لو كانت صغيرة وتفاهة، وحاول دوما ان تعتز بها وتحتفل بها.
قبل النوم، تذكر كل النجاحات الصغيرة التي أنجزتها في يومك وهنئ نفسك عليها، وستشعر براحة في النوم لم تكن تتخيلها.