وتتميز غواصات الديزل بأنها أقل ضجيجا من الغواصات النووية، التي يمكن اكتشافها بواسطة أجهزة السونار، وهو ما يجعلها مصدر رعب للأسطول الأمريكي.
وتستطيع الغواصة "636" استهداف السفن الحربية والغواصات، وتتميز عن النسخ السابقة من غواصات الديزل بأنها تستخدم محركات أكثر تقدما، وسرعة أكبر تحت الماء، إضافة إلى مدى يصل إلى 12 ألف كم.
والغواصة مجهزة بنظام خاص بخفض الضوضاء إلى مستويات أقل إضافة إلى نظام امتصاص للصدمات ونظام تهوية أكثر كفاءة يمكنها من العمل في جميع محيطات العالم وبحاره.
وتتسلح الغواصة بالعديد من الأسلحة المضادة للسفن والغواصات والأهداف الأرضية، منها صواريخ "كلوب — إس" التي يمكنها ضرب أهداف على اليابسة، إضافة إلى قدرتها على ضرب سفن على بعد 220 كم، وتحمل 4 صواريخ و18 طوربيد.
ويصل وزن الغواصة إلى 2350 طن، وبها 4 أنابيب إطلاق طوربيدات، وطولها 73.8 مترا، وأقصى عرض لها 9.9 مترا، وسرعتها القصوى تحت الماء تصل إلى 20 عقدة.
ويمكن للغواصة أن تبحر على عمق يصل إلى 300 متر تحت سطح الماء ويمكنها أن تقوم بمهام بحرية لمدة 45 يوما دون الحاجة إلى العودة إلى قواعدها أو إعادة التزود بالمؤن والوقود.