والغواصة الجديدة هي من فئة غواصات "بوريي — 2" التي يطلق عليها اسم "الأمير فلاديمير" ويمكنها الإبحار على عمق 400 مترا تحت سطح الماء وهو ما يجعل كشفها بواسطة الرادرات وأجهزة السونار غير ممكن.
وتستطيع الغواصة الروسية الجديدة إحراق مدينة بأكملها في لحظات وتحويلها إلى جحيم، وفقا للصحيفة التي أوضحت أن روسيا ستبني 8 غواصات من هذا النوع بحلول عام 2025.
Russia’s New Navy Plan: More Submarines, Frigates and Cruise Missiles https://t.co/BnYepKUE2p
— National Interest (@TheNatlInterest) November 28, 2017
وتصل قوة الرؤوس النووية التي يمكن لتلك الغواصة الروسية أن تطلقها 10 أضعاف القنبلة النووية الأمريكية التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية.
وبدأ بناء الغواصة الجديدة التي تحمل أيضا اسم "بوري إيه" منذ عام 2012 ومن المنتظر أن تدخل الخدمة العام القادم، وفقا للصحيفة التي أوضحت أنها ستكون أكثر غواصات الردع النووي تقدما.
Declassified Cold War files reveal how the Soviets sneaked up behind enemy submarines without sonar https://t.co/hsKS2xYtlV via @IBTimesUK
— Ari Laaksonen (@LaaksonenAri) November 27, 2017
وتتميز النسخة الجديدة من غواصات بوري بأنها تمتلك أنابيب إطلاق صواريخ لعشرين صاروخا مقارنة بالنسخ السابقة التي لا تملك إلا 16 أنبوب لإطلاق الصواريخ النووية.
وتتفوق الغواصة الروسية الجديدة على غواصات أوهايو الأمريكية في أمور عدة أبرزها أن مدى الصواريخ التي تحملها الغواصة الروسية يزيد عن مدى صوايخ غواصات أوهايو الأمريكية بمقدار 2000 كم، إضافة إلى أن الغواصات الأمريكية لا يمكنها الإبحار على أعماق كبيرة مقارنة بالغواصات الروسية الجديدة.