ويترأس بن ناصر ونظيره المغربي، اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية في دورتها السابعة.
وحافظ المغرب على علاقات قوية مع قطر إبان أزمتها مع الدول الخليجية وبقي على الحياد رغم الغضوط التي تعرض لها، وأرسل مساعدات غذائية لقطر، وقالت الحكومة المغربية إنها بادرة تضامن لا علاقة لها بالجوانب السياسية.
وأعلنت الرباط وقت اندلاع الأزمة عن استعدادها للوساطة إذا أبدت الأطراف الرغبة، وأن المغرب مستعد لبذل مساع حميدة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومحاربة التطرف الديني والوضوح في المواقف والوفاء بالالتزامات.
وزار العاهل المغربي محمد السادس قطر والإمارات في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتنطلق غدا الاثنين 12 مارس، بالرباط، أعمال الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة بين المغرب وقطر برئاسة رئيسي الحكومتين، وبمشاركة خبراء ومسؤولين من البلدين.
وستشهد هذه الدورة التوقيع على عدد من المشاريع والاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والرفع من قيمة المبادلات الثنائية التي لم تتجاوز خلال السنة الماضية 80 مليون دولار أمريكي.