كما أشار رئيس مركز المصالحة إلى أن المسلحين في الغوطة الشرقية يعملون على استفزاز القوات السورية ويدفعونها نحو الرد عليهم.
وتابع: "القصف الصاروخي والمدفعي على سكان أحياء دمشق وضواحيها مستمر، وخلال آخر 24 ساعة تعرضت العاصمة وضواحيها للقصف مرتين، إذ أطلق المسلحون صاروخا وأربعة قذائف أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين".
كما لفت يفتوشينكوف إلى أنه منذ بداية العملية الإنسانية، تلقى مركز المصالحة الروسي 244 طلبا من سكان الغوطة الشرقية بشأن الخروج من المنطقة وفتح ممرات خروج إضافية منها، "لأن ممر الخروج إلى مخيم الوافدين لا يزال مغلقا لسكان معظم المناطق التي يسيطر عليها المسلحون".
هذا وقد تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، يوم 25 شباط/ فبراير الماضي، القرار رقم 2401 والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق.