https://sarabic.ae/20180313/الغوطة-عائلات-خروج-1030720556.html
17 عائلة من داخل الغوطة تنال حريتها... بعدما استعصى عليهم الخروج
17 عائلة من داخل الغوطة تنال حريتها... بعدما استعصى عليهم الخروج
سبوتنيك عربي
ألعاب وحلوى وطعام ليست حلما، اليوم، بالنسبة لخالد ورفاقه الذين خرجوا من الغوطة الشرقية باتجاه مركز إيواء الدوير القريب من معبر مخيم الوافدين شمالي دوما في ريف... 13.03.2018, سبوتنيك عربي
2018-03-13T11:35+0000
2018-03-13T11:35+0000
2018-03-13T11:43+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103072/03/1030720300_7:0:1366:767_1920x0_80_0_0_2a645e448b6d2cee7f45a4f107045468.png
الغوطة الشرقية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2018
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103072/03/1030720300_91:0:1312:767_1920x0_80_0_0_98b9da5f67679f36af833cf8c7b9cdcf.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, الغوطة الشرقية, معركة الغوطة الشرقية
العالم العربي, الأخبار, الغوطة الشرقية, معركة الغوطة الشرقية
17 عائلة من داخل الغوطة تنال حريتها... بعدما استعصى عليهم الخروج
11:35 GMT 13.03.2018 (تم التحديث: 11:43 GMT 13.03.2018) ألعاب وحلوى وطعام ليست حلما، اليوم، بالنسبة لخالد ورفاقه الذين خرجوا من الغوطة الشرقية باتجاه مركز إيواء الدوير القريب من معبر مخيم الوافدين شمالي دوما في ريف دمشق، حتما إن ما بأيديهم اليوم لا يلغي الحنين لمنزلهم، لكنه كفيل بنسيان 4 سنوات من الحرب المتواصلة في الشرق الدمشقي.
سبوتنيك. يلعب الأطفال في ساحة المركز بعد أن تلقوا الرعاية الصحية والغذائية، غير ابهين بأصوات المعارك التي تبعد عدة كيلومترات فقط بعكس ما كانوا عليه عندما كانوا وعائلاتهم قبل يوم واحد، حيث لجأوا إلى الهرب من تحت الأنفاق التي حفروها أسفل منازلهم باتجاه معبر الوافدين.
وتقول أم خالد: "اليوم عادت لنا الحياة، خرجنا مع جيراننا من مسرابا وتوجهنا باتجاه المعبر، كنا خائفين من التهديدات المتكررة من قبل المسلحين إلا أن الروح أبعدت عن أذهاننا رؤية الموت، لم يبقى لنا سبيل سوى الهرب، والحمد لله تمكنا من النجاة بأرواحنا وأرواح أطفالنا".
وتتابع، أخرجنا المسلحين عنوّةً من زبدين عندما تمكن الجيش السوري من اقتحام القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، وقالوا لنا إن بقيتم هنا ستقتلون، رفض البعض التوجه نحو بلدات القطاع الأوسط وحاول البقاء إلا أن المسلحين رفعوا السلاح في وجوهنا وطلبوا منا الخروج.
وتشير أم خالد لقد توجهنا نحو مسرابا، حيث كان يعمل زوجي وبقينا هنالك لمدة سنتين إلى أن تمكّنا من الهرب سيما في هذه المرحلة التي تشهد فيها الغوطة الشرقية أكبر معركة عسكرية.
وأشار مراسل "سبوتنيك"، أنه كرر سؤاله للمدنيين المتواجدين في مركز إيواء الدوير حول (هل حاولتم الخروج من الغوطة، وهل طلبتم دعم للخروج؟)، وفي كل الحالات بين المدينيين أن محاولات الخروج كلها بائت بالفشل لأن المسلحين في الداخل يحتمون بهم وهم وسيلتهم للبقاء، وبين أخر أنه طلب الخروج من أنفاق التهريب إلا أن المبلغ كان كبيرا جدا، حيث أن سعر الخروج للشخص الواحد تقارب الـ 700 ألف ليرة سورية، وكلما اشتد الوضع أكثر ارتفع السعر أيضا.
يلتف الأطفال حول بعضهم مكررين لعبتهم المفضلة ضمن مركز إيوائهم لكن المكان أصبح مختلفا، طعم حياة جديد يدق أبواب النجاة، لتختم رانيا، قلت لأمي عندما اشتدت المعارك "أننا لن نموت".