وأوضح: "يقودني هذا إلى فكرة، أولاً، بأن التحالف الأمريكي لا يهتم كثيراً بالقضاء على بقايا الإرهاب بل الحفاظ على الحوافز العسكرية للنظام السوري".
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الروسي عن رؤيته بعدم وجود ضرورة للسعي الآن لزيادة عدد مناطق خفض التصعيد في سوريا، مفضلاً التركيز على تأمين نظام وقف إطلاق النار خصوصا في الغوطة الشرقية.
وقال لافروف للصحفيين: "سنلتقي غدا مع الوزير مولود جاويش أوغلو، ويوم الجمعة في أستانا مع زميلنا الإيراني، سيعقد اجتماع وزاري للدول الضامنة. بالطبع سنناقش هناك موضوع مناطق خفض التصعيد. لا أعتقد أن من الضروري علينا الآن أن نسعى لزيادة عددها وتوسيع مساحتها. الأهم الآن هو تأمين العمل بالنظام الذي تم التوافق عليه. وقبل كل شيء، نظام وقف إطلاق النار". وأضاف أن المهمة الأهم الآن: "هي منع استمرار الانتهاكات الصارخة لهذا النظام في الغوطة الشرقية".