وكان موقع "واتس إن بلو" المتخصص بتقارير مجلس الأمن ذكرأن المفاوضات على البيان، استمرت لأكثر من شهر، بين كل من بريطانيا والكويت وهولندا والسويد، بالإضافة إلى المشاورات مع السعودية، التي اعترضت على صيغ سابقة، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق على استخدام لغة أكثر عمومية.
وأضاف الموقع أن الرياض اعترضوت بشكل خاص، على ما يتعلق بإبقاء مطار صنعاء مفتوحاً، لكن المملكة المتحدة، قامت بإدخال تغييرات على البيان، تطالب بزيادة الوصول إلى المطار، بدلاً عن إبقائه مفتوحا، وفي المقابل، فإن مشروع البيان، لم يعتمد صيغة سابقة، كانت تتضمن الترحيب بـ"العمليات الإنسانية الشاملة"، التي أعلن عنها التحالف العربي بقيادة السعودية.
في هذا السياق كان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، صرح أن أسلحة حركة "أنصار الله" تشكل تهديد للولايات المتحدة كما هي تهديد للسعودية، متهماً إيران بالمسؤولة عن معاناة اليمنيين.
وقال فوتيل خلال جلسة استماع في الكونغرس، إن "إيران تستخدم شبكات متطورة لنقل الأسلحة إلى حركة أنصار الله في اليمن"، مشيرا إلى أن "الأسلحة الإيرانية تشكل تهديداً للسعوديين والأمريكيين".
برنامج "بانوراما" حاورت حول هذا الموضوع احمد عايض- رئيس تحرير موقع مارب برس، الذي قال أن خطون مجلس الأمن في أصدار هذا القرار جائت بسبب الفشل في إيجاد بدائل لميناء الحديدة الرئيسي في اليمن.
وأضاف أن التحالف "إتخذ قراراً في وقت سابق بإغلاق كل المنافذ البرية والبحرية ، لكن ذلك إنعكس بشكل سلبي على الشارع اليمني وعلى إقتصاد البلاد".
ولفت إلى أن "إعادة فتح الموائي ستحدث نقلة جيدة في دخول المعونات إلى اليمن".
ورداً على سؤال حول اسباب غياب آلية تسمح بمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن وفي نفس الوقت تضمن وصول المساعدات الإنسانية اشار عايض إلى أن "هذه الآلة موجودة، لكن في المقابل هناك إحتراف في موضوع التهريب الذي يتم عبر زوارق صغيرة ما يصعب من عملية ضبط عمليات نقل الأسلحة إلى داخل البلاد".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني