وقد ذكرت الشركة المملوكة لحكومة دبي أن معدل الربح لتلك الصكوك يبلغ 4.5%، فيما قالت طيران الإمارات في بيان إن تلك الأموال ستستخدم لأغراض عامة بما في ذلك تمويل طائرات ورأس مال عامل.
وبذلك تنضم الإمارات إلى قائمة من جهات الإصدار الإقليمية بالمنطقة تسعى إلى الحصول على تمويل عبر السندات السوقية، قبل أن تتسبب الزيادات بأسعار الفائدة الأمريكية في زيادة تكاليف الاقتراض.
كانت إمارة الشارقة وسلطنة عمان من بين الجهات السيادية التي جمعت تمويلات عن طريق السندات خلال العام الحالي، في حين تتردد تقارير بأن السعودية قد اختارت بالفعل بنوكا لمساعدتها في إدارة عروض اكتتاب في أقرب وقت خلال الشهر الحالي.
ووفقا لبيانات "بلومبرج" فإن مبيعات السندات لدول مجلس التعاون الخليجي الست والتي تشمل أكبر اقتصادين عربيين (السعودية والإمارات) تمكنت حتى الآن من جمع 20.3 مليار دولار في العام الجاري، وهذه الأموال تتراجع قليلا عن 22.3 مليار دولار كانت قد جمعتها هذه الدول في الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بلغت المبيعات حينها مستوى قياسيا بـ 85 مليار دولار.
ومن المنتظر أن تصدر الصكوك في الثاني والعشرين من مارس/ آذار الحالي وتدرج للتداول في السوق المنظمة للبورصة الأيرلندية وبورصة ناسداك دبي.
وقد عمل كل من سيتي جروب، وستاندرد تشارتارد كمنسقين دوليين وكرؤساء لإدارة خطوة إصدار صكوك الإمارات، أما بنك ابوظبي الإسلامي، بي إن بي باريبا، وبنك دبي الإسلامي، اتش اس بي سي، جي بي مورجان، وغيرها، فقد ساعدوا في تنظيم عمليات البيع.