تفاصيل جديدة يكشفها رجل أعمال لبناني بشأن صفقة "ساركوزي - القذافي"

خرج رجل الأعمال اللبناني من أصل فرنسي، زياد تقي الدين، عن صمته، وكشف تفاصيل جديدة بشأن قضية الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، والتي اتهم فيها بتلقي أموال من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية عام 2007.
Sputnik

بالفيديو...قذاف الدم يدلي بتصريحات تهدد مصير ساركوزي
وكشف رجل الأعمال اللبناني من أصل فرنسي، زياد تقي الدين، خلال حوار مع موقع "France Info"، عن مجموعة من اللقاءات جمعتهما، ووصف منزل ساركوزي بالتفصيل، وذلك رداً على ما قاله الرئيس الفرنسي الأسبق حول أنه لم يلتق زياد تقي الدين منذ عام 2004.

وقال تقي الدين إن ساركوزي:"كان هناك، وقد التقيته. أخذ الحقيبة ووضعها جانباً، ولم يرغب في عد الأموال"، ووصف المكان الذي جرى فيه هذا اللقاء، وهو شقة ساركوزي في مبنى وزارة الداخلية أثناء عمله بمنصب وزير الداخلية الفرنسي.

وتابع "تفتح الباب وتجد صالونا طويلا مفتوحا على كل المنزل.. التقينا في البهو، الذي يوجد بجانبه مكتب صغير وعليه هاتف ثابت، استخدمه ساركوزي للاتصال بالسيد سنوسي، ليبلغه بأنه استلم الأموال".

وأضاف: "إنه كذاب. لقد التقيته في شقته. مرة التقيته في ليبيا، ومرة أخرى التقيته بحضور وزير الداخلية الفرنسي حينها كلود غيان. هناك شهود عيان حضروا اللقاءين". وختم قائلا "لا يمكنني قضاء وقتي في الرد على هذه الأمور.. أقول إن هذا الشخص سيء ومجرم.. لا يستحق أن نرد عليه".

ساركوزي يندد بتعرضه "للتشهير" وبعدم وجود "أدلة مادية" بحقه
وكان الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، البالغ من العمر 63 عاما، قال في حوار مع قناة "تي إف 1" الفرنسية، إنه "لم يلتقي أبدا بتقي الدين منذ 2004 وإنه لم يتلق أي أموال منه".

وقال سيف الإسلام القذافي، إنه يمتلك أدلة عديدة يوجد شهود عليها، أبرزهم عبد الله السنوسي، المدير السابق للاستخبارات الليبية، وبشير صالح بشير، المدير السابق لشركة ليبيا للاستثمار. ورحب بالقبض على ساركوزي، وكرر عرضه بأنه يمكن أن يقدم أدلة تدين الرئيس الفرنسي السابق، بدعم والده القذافي حملة ساركوزي بطريقة غير مشروعة في الانتخابية عام 2007.

ويوم 21 مارس/آذار الجاري، أعلنت السلطات الفرنسية توجيه الاتهام رسميا لساركوزي في قضية تمويل نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الانتخابية. ووضع القضاء الفرنسي الأربعاء الماضي ساركوزي قيد التحقيق، وندد أمام القضاة، بتعرضه "للتشهير" وبعدم وجود أدلة مادية وراء احتجازه.

مناقشة