وتمتلك الطائرة الصينية قدرات شبحية تمكنها من التخفي من الرادارات المعادية، إضافة إلى كونها قاذفة بعيدة المدى يمكنها تنفيذ هجمات على أهداف بعيدة دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود.
وستصبح مقاتلة "جي — 20" أكثر فتكا، بحسب تقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، مشيرة إلى أن فريق من الخبراء الصينيين يعملون على إجراء عدة عمليات تطوير تشمل محركات الطائرة وغطاءها الخارجي الذي يمنحها القدرة على التخفي، إضافة إلى نقاط تخزين الأسلحة داخل الطائرة.
ورغم امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية هيمنة جوية في منطقة بحر الصين الجنوبي، إلا أن المقاتلة الجديدة ستكون بمثابة قوة أساسية في أي مواجهة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت المجلة إلى قول يانغ وي، مصمم الطائرة، الأسبوع الماضي، إن الصين ستواصل إنتاج الطائرة بقدرات أكثر تطورا تشمل طراز مقاتلات "جي — 20 إس"، مشيرة إلى أنها ستكون جزء من مساعي الصين لتطوير مقاتلة "جيل خامس".
وتطور الصين المقاتلة الشبحة بمحركات أكثرة قوة، وردار دقيق، إضافة إلى نظام ملاحي متطور وأجهزة متقدمة، إضافة إلى سعة تسليح أكبر دون التأثير على قدراتها الشبحية.