وخضع كل منهم لإجراء تجميد الجذع الخلفي للعصب المبهم، والذي ينقل إشارات الجوع إلى الدماغ.
وتم إدخال إبرة الأرغون المبردة في ظهر المرضى لتجميد جزء معين من العصب. وبعد ذلك راقب العلماء حالة المرضى، لمدة 90 يوما.
ووفقا لنتائج الدراسة، أشار جميع المشاركين في التجربة إلى انخفاض في الشهية. وانخفض وزن المرضى بنسبة 3.6 ٪، دون أي آثار جانبية وانخفض مؤشر كتلة الجسم الزائد (BMI) بنسبة 14٪.
ويقول الدكتور ديفيد برولوغو، أخصائي الأشعة التداخلية من كلية الطب بجامعة إيموري، والمعد الرئيسي للدراسة إن "الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، لديهم إشارات مفرطة للجهاز العصبي بالجوع، وقد أدرك المجتمع الطبي أن هذا النشاط المفرط هو حالة فيزيائية معروفة"، فعندما نشعر بالجوع تنتقل إشارة في شكل نبضة كهربائية صغيرة من المعدة إلى الدماغ على طول العصب المبهم أو كما يعرف بالعصب الرئوي المعدي، ما يخلق شعورنا بالجوع.
وأشار برولوغو، تهدف هذه الدراسة إلى تقليل قوة الإشارة، التي تنقلها المعدة الفارغة إلى الدماغ.
ويؤكد العلماء أن هذه الدراسة هي تجربة رائدة وتتطلب المزيد من التطوير مع عدد أكبر من المشاركين وفترة أطول من مراقبة المرضى.