وأضاف، في تدوينة على "تويتر": "بودجمون الآن في مركز الشرطة، وفريقه القانوني معه"، مشيرا إلى أنه كان متجها إلى بلجيكا ليضع نفسه تحت تصرف القضاء البلجيكي".
وقال قاضي المحكمة العليا الإسبانية، أمس الأول الجمعة، أن 25 شخصا سيحالون إلى المحاكمة بتهم التمرد، ومن بين هؤلاء رئيس إقليم كتالونيا السابق، الذي يقيم في منفي اختياري في بلجيكا منذ العام الماضي.
ويواجه بودجمون السجن لمدة تصل إلى 25 عاما في إسبانيا، في اتهامات تشمل التمرد وبث الفتنة، بسبب دوره في تنظيم استفتاء على انفصال الإقليم، العام الماضي.
وكان برلمان إقليم كتالونيا قد اعتمد، يوم 27 الأول/أكتوبر الماضي، قرارا بشأن استقلال الإقليم عن إسبانيا، وبعد ساعة واحدة، اتخذ مجلس الشيوخ الإسباني قرارا بتفعيل المادة 155 من الدستور الإسباني، التي تنص على انتقال صلاحيات حكومة إقليم كتالونيا إلى الحكومة المركزية، قام على إثرها رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، بإقالة أعضاء حكومة الإقليم ورئيسها ، كارلوس بودجمون ، وحل البرلمان المحلي وتحديد يوم 21 كانون الأول/ديسمبر، كموعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في الإقليم.