وأوضح محمد بن سلمان، حسب "نيويورك تايمز"، أن بلاده "تسعى حاليا لإنهاء الحرب في اليمن عبر عملية سياسية من خلال محاولتها تفريق الحوثيين بالتزامن مع الضغط العسكري عليهم".
من جهة أخرى، شن ولي العهد السعودي، خلال المقابلة، هجوماً جديداً على إيران، منتقداً بشدة الاتفاق حول برنامجها النووي. واعتبر أنه سيؤجل حصول السلطات الإيرانية على الأسلحة النووية لكنه لن يمنعها من ذلك.
وقال الأمير السعودي في هذا السياق: "نعلم أن لديهم هذا الهدف، إن إيران، حال حصولها على الأسلحة النووية، ستستغلها كدرع يمكنها من فعل كل ما تريده في الشرق الأوسط، لضمان أن لا أحد سيقدم على مهاجمتها، بحكم سلاحهم النووي"، مشدداً على ضرورة إبرام اتفاق نووي جديد بدل الصفقة الحالية ما يضمن حقا عدم حصول إيران نهائيا على السلاح النووي، كما يجب أن يشمل الأنشطة الأخرى للسلطات الإيرانية في الشرق الأوسط.