يذكر أن سيارة ملغومة استهدفت بوابة أمنية للشرطة العسكرية بمدينة أجدابيا شرق البلاد، تابعة للقيادة العامة للجيش الليبي يوم الخميس الماضي، كان يقودها انتحاري قادمة من الجهة الشرقية، وراح ضحيتها 7 قتلى وعدد من الجرحى، جميعهم من العسكريين.
وأضاف آمر حرس المنشآت النفطية أن "التفجير الذي استهدف البوابة العسكرية تعتبر محاولة لبث الرعب والذعر في صفوف أبناء القوات المسلحة، ليحدث فراغ أمني لإعادة الكره لاستيلاء على منطقة الهلال النفطي (تشمل الزويتية، والبريقة، والسدرة، وراس لانوف) وتقدم إلى مدينة بنغازي".
وتابع المقريف قائلاً إن "الحسابات عند هؤلاء الإرهابيين خاطئة دائماً، وهذه التفجيرات ومحاولاتهم لا تزيدنا إلا إصرار وعزيمة جنودنا الذين يتسابقون على التضحية والشهادة في سبيل الوطن وحماية مقدرات الشعب".
يشار إلى أن القوات المسلحة الليبية حررت منطقة الهلال النفطي عام 2016 في عملية "البرق الخاطف" التي أطلقتها القيادة العامة للجيش الليبي.
وأضاف أن "قوات الحرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى والشرقية، متواجدين بمنطقة الهلال النفطي لحمايتها بمساندة غرفة العمليات المتواجدة في منطقة الهلال النفطي التابعة للقيادة العامة ولاشيء يذكر فيها من أي أعمال تخريب وهذا بفضل الرجال الأبطال الذين يسهرون الليالي من أجل حماية قوت الليبيين".