أن حصيلة الضحايا قد ارتفعت إلى 7 قتلي جراء الهجوم الانتحاري، مشيرا إلى استنفار أمني داخل مدينة أجدابيا، وأن الكل قائم بعمله على أكمل وجه".
وأضاف المصدر أن "استهداف البوابة الأمنية بمدينة أجدابيا كان القصد منه السيطرة على الهلال النفطي، ومحاولة مهاجمة بنغازي، مشيرا إلى أن الجماعات المتطرفة، تقوم بهذه الأعمال الإرهابية، لأنها فقدت القدرة على الحرب"، موضحا "لكن الاختراقات تحدث في جميع الدول لكنها لن تثنينا عن مواجهة الإرهاب بل تزيدنا أضرار وعزيمة لمحاربتهم".
وفي وقت سابق أفاد المصدر بأن "السيارة المفخخة التي استهدفت البوابة الأمنية للشرطة العسكرية التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، كان يقودها انتحاري قادمة من الجهة الشرقية، مشيرا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى ،جميعهم من العسكريين".
وفي 9 مارس/آذار الجاري، أصيب 3 أشخاص في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة عند بوابة أمنية جنوبي مدينة أجدابيا التي تتمركز بها قوات تابعة لحفتر، وتبني مسؤوليته تنظيم "داعش" الإرهابي.
ومنذ الإطاحة بمعمر القذافي، في 2011، تعاني ليبيا من اقتتال بين كيانات مسلحة، فضلًا عن صراع على النفوذ والشرعية والجيش في ليبيا، الأول حكومة "الوفاق" في طرابلس (غرب) المعترف بها دوليًا، والثاني القوات التي يقودها حفتر، والمدعومة من مجلس النواب شرقي البلاد.