"بعد المتابعة المستمرة من مكتب إنقاذ المخطوفين، تم تحرير شخصين من داخل الأراضي السورية، من أيدي العصابات الإرهابية، الأول فتاة عمرها 19 سنة، من قرية كوجو "جنوب غربي سنجار"، والثاني ذكر يبلغ من العمر 17 عاما".
وأضاف قايدي، أصبح العدد الكلي للمخطوفين والمختطفات الإيزيديين، المحررين منذ بداية تأسيس المكتب ولغاية الآن، (3271) شخص، منوها إلى أن عمل المكتب مستمر حتى تحرير آخر مختطفة ومختطف من سيطرة "داعش" الإرهابي.
وكشفت مديرية الشؤون الإيزيدية في إقليم كردستان، لـ"سبوتنيك"، بالأرقام آخر إحصائية بعدد الفتيات والنساء الإيزيديات المختطفات على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، والناجيات من استعباده لهن والمتاجرة بهن في أسواق النخاسة العائدة لعصور الجاهلية.
وحسب الأرقام التي كشفها مدير مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، عيدان الشيخ كالو في تصريح لمراسلتنا، في الرابع من فبراير/شباط الماضي، أن العدد الكلي للناجيات والناجين الإيزيديين الذين اقتادهم تنظيم "داعش" في مطلع أغسطس/آب 2014، سبايا ورهائن، بلغ
(3259) شخص بينهم أطفال.
وأضاف كالو، أن عدد الإيزيديات الناجيات، ضمن العدد المذكور، بلغ (2076) فتاة وامرأة، أما الذكور الناجين وصل إلى (1183) شخص.
وبين كالو حينها، أن العدد الكلي للإناث والذكور من المكون الإيزيدي الذين اختطفهم تنظيم "داعش" عند تنفيذه للإبادة بحق المكون عام 2014، بلغ (6417) شخص من بينهم أطفال.
وتابع، أن عدد المختطفات ضمن المجموع الكلي، بلغ (3548) مختطفة، أما المختطفين الذكور، بلغ عددهم (2869) مختطف.
أما عدد المختطفات والمختطفين الإيزيديين القابعين في مخابئ وقبضة "داعش" الإرهابي الذي مازال يتاجر بهن وبهم في أسواق النخاسة التي افتتحها في الأراضي السورية وكذلك في تركيا، بلغ (3158) مختطفة ومختطف.
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش"، اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة
العائد تاريخها إلى العصور الجاهلية، والاستعباد الجنسي وإرغامهن التخلي عن دينهن تحت التعذيب والاغتصاب، ثم بيعهن على من بقي من ذويهن بأموال طائلة بالعملة الصعبة.