وأضاف وزير الخارجية نصر بوريطة أن هناك "استفزازات ومناورات، والجزائر تشجع البوليساريو على تغيير وضع المنطقة العازلة، الموضوعة تحت مسؤولية الأمم المتحدة".
وقال وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، إن المغرب لن يبقى "مكتوف الأيدي في مواجهة الهجمات المستمرة التي تسعى لتغيير وضع المنطقة".
واعتبرت جبهة البوليساريو التصريحات المغربية "محاولة للتنصل من عملية السلام".
وأشار منسق البوليساريو مع بعثة الأمم المتحدة محمد خداد إلى أن الجبهة تدين "هذا الهروب إلى الأمام، وسنرد على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وحض مجلس الأمن المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية على مواصلة المحادثات "حول إعادة إطلاق المفاوضات لتسوية النزاع".
وأخبر المبعوث الأممي هورست كوهلر أعضاء مجلس الأمن في جلسة مغلقة بنتيجة حواره مع المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا، وأبلغه الأعضاء في مجلس الأمن دعمهم الكامل لجهوده من أجل "إحياء عملية التفاوض بدينامية وروحية جديدة".
والصحراء الغربية منطقة صحراوية مساحتها 266 ألف كم مربع، ولها واجهة على المحيط الأطلسي، ويسيطر المغرب على 80 % من الصحراء الغربية بينما تسيطر البوليساريو على 20 % منها، ويفصل بينهما منطقة عازلة بها قوات تابعة للأمم المتحدة.