وعن خلو أجندة اتصالات هنية من السلطة في إطار التنسيق لاستمرار مسيرات العودة، أوضح أن حركة "حماس" تتواصل مع كافة مكونات الشعب الفلسطيني، وفي ذلك الإطار، اتصل اسماعيل هنية بمعظم قادة الفصائل الفلسطينية بهدف الترتيب لاستمرار المسيرات وتوحيد الموقف الفلسطيني، مضيفا "ليس لدينا مشكلة داخل الحركة في التواصل مع حركة فتح أو السلطة الفلسطينية، لكن القطيعة تأتي رام الله للأسف الشديد".
وعن مضمون رسالة هنية إلى خامنئي، أوضح أنها جاءت ضمن جهود حركة "حماس" الخارجية مثل الاتصال بالأمين العام للجامعة العربية أبو الغيط وكذلك الاتصال بدولة قطر، وكان ذلك بهدف وضع حد للجريمة التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين، الجمعة الماضية، والتأكيد على استمرارنا في هذا الحراك.
وحول موقف مصر من الدور الإيراني في القضية الفلسطينية، أكد أن ملف المصالحة يسير برعاية مصرية خالصة، بحكم إن مصر دولة مجاورة لها علاقات تاريخية مع فلسطين، فضلًا عن رغبة مصر في إتمام ملف المصالحة، بينما جاءت الاتصالات مع إيران وقطر في إطار ما يتعرض له المدنيين الفلسطينيين خلال حراكهم المشروع.
وحول سبل دعم إيران لمسيرات "العودة"، اعتبر أن الدعم ليس مطلوبًا فقط من إيران بل من كل مكونات الأمة الإسلامية، من خلال تقديم الدعم المالي، السياسي والإعلامي، لافتًا إلى أن حركة "حماس" لا تحدد الدعم المقدم لها لكنه واجب مفروض على كل مكونات الإقليم العربي والإسلامي.