كما جرى البحث في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض أهم المستجدات والتطورات في المنطقة، وتبادل وجهات النظر حولها.
الجدير بالذكر، أن العلاقات بين أبوظبي ولندن تشهد، منذ سنوات، تطوراً ملحوظاً في مجالات مختلفة؛ وتعمل في دولة الإمارات أكثر من 5آلاف شركة بريطانية، ويقيم ويعمل في الدولة أكثر من 100ألف مواطن بريطاني.
إضافة إلى ذلك، يزور الإمارات سنوياً نحو مليون سائح بريطاني، فيما يزور بريطانيا نحو 50 ألف سائح إماراتي سنوياً.
وفي شأن العلاقات العسكرية، أجرت قوات مسلحة من الدولتين، في مطلع العام الماضي، تدريبات عسكرية مشتركة، حملت الاسم الرمزي "خنجر البحر 2017"، وجاءت في إطار استراتيجية تعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة في البلدين، ولرفع الكفاءة والجاهزية القتالية للقوات المسلحة الإماراتية.
وجرت هذه التدريبات العسكرية بعد شهر من مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في قمة دول مجلس التعاون الخليجي السابعة والثلاثين، في العاصمة البحرينية المنامة.
وشددت ماي، وقتها، على عزم بريطانيا تعميق وتوطيد العلاقات الاستراتيجية مع دول الخليج في مواجهة الإرهاب، مؤكدة أن "بريطانيا على استعداد للتعاون المشترك لمواجهة إيران في سوريا واليمن والخليج".
إلى ذلك، تسعى الإمارات وبريطانيا إلى تعزيز التبادل التجاري بينهما ليصل إلى 12 مليار جنيه استرليني، وتعد الإمارات أكبر سوق للبضائع البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.