نحن نعلم والسلطات الروسية أكدت مرارا وتكرارا هذا، أن القوات المسلحة الروسية متواجدة في الغوطة الشرقية على الأرض وفي الجو، لا يمكن أن تحلق أية طائرة سورية دون إبلاغ الحلفاء الروس، هذه الهجمات نفذت إما بموافقة ضمنية أو واضحة من روسيا أو بالرغم من عدم موافقتها وبوجودها العسكري.
ووفقا له ، في يوم الحادث يوم 7 نيسان/أبريل، كانت هناك طائرة روسية واحدة تحلق في الجو في منطقة دمشق.
في السياق ذاته، رأى ممثل بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، أن اقتراح روسيا بإرسال خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مكان الحادث المفترض في دوما السورية "جدير بالتنفيذ".
وقال بيرس في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "التحقيق فقط هو ما يمكن أن يحدد المسؤول عن استخدام المواد الكيميائية (الأسلحة) ويفتح الطريق (للتقديم) إلى العدالة، نحن مهتمون بالاقتراح الروسي، بأن تقوم بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بزيارة (دوما) تحت حماية القوات الروسية، أعتقد أن هذا الاقتراح يستحق التنفيذ، لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستحتاج إلى حرية كاملة في العمل وحرية الوصول".