دمشق — سبوتنيك. وقال المصدر الأمني إنه "تم الاتفاق برعاية روسية بين الجيش السوري ومسلحي دوما على انضمام "جيش الإسلام" إلى قوات الدفاع الوطني للقتال تحت راية الجيش السوري ودخول الشرطة العسكرية السورية والروسية للإشراف على إخلاء المخطوفين".
وأضاف المصدر أن "هذه البنود الأولية للاتفاق، على أن يتم اليوم اجتماع آخر لإنجاز الاتفاق بشكل كامل ".
بحسب المصدر، أعطى الجيش السوري المسلحين مهلة لغاية يوم الأحد القادم، للبدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وتضمنت المناشير التي ألقاها الجيش على دوما مايلي:
"عودوا إلى حياتكم الطبيعية!! أهلنا الكرام في دوما، تم التوصل إلى اتفاق بوساطة روسية لاعتماد الحل السلمي وعودة الاستقرار إلى المدينة.
وفقا لما يلي:
— السماح لجميع المسلحين الراغبين بالذهاب إلى جرابلس بالمغادرة مع أسلحتهم وعائلاتهم بضمانات الحماية الروسية.
— تدعو الحكومة السورية جميع المدنيين للبقاء في مدينتهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
— ستقدم الحكومة كل الخدمات لإعادة تأهيل البنية التحتية في دوما وسيقوم ممثلو الدولة السورية بعقد لقاءات مع الفعاليات الأهلية لإعادة تفعيل جميع الوثائق التي منحت خلال الحرب سنوات الحرب بشكل قانوني.
— يمنح الطلاب في جميع مراحلهم الدراسية الحق بمتابعة التعليم في المنشآت التعليمية الحكومية بعد تجاوزهم اختبارات بسيطة.
— اعتبارا من اليوم 6/4/2018، سيتمكن المسلحون الذين يسلمون أسلحتهم في نقطة التسجيل المحددة للشرطة العسكرية الروسية من تسوية أوضاعهم في اقصر وقت وبضمانة سورية روسية وهذا يشمل أيضا السكان المدنيين.
— سيمنح الشباب الذين بلغوا سن خدمة العلم فترة تأجيل من ستة إلى عشرة أشهر.
— ستقوم وزارة الداخلية من خلال مراكز الشرطة وبضمانة الشرطة العسكرية الروسية بتأمين الحماية لمدينة دوما خلال فترة إعادة تأهيل المدينة.
— سيتم تأمين الحركة التجارية الحرة إلى المدنيين وكذلك حركة وسائط النقل.
سلموا أسلحتكم وعودوا إلى حياتكم الطبيعية الأمنة في وطنكم".