وقال المصدر الأمني لوكالة "سبوتنيك": "إن عملية خروج المسلحين تأخرت اليوم إلى الساعة الثالثة بعد الظهر بسبب منع الجيش التركي الحافلات، التي غادرت أمس مدينة دوما من الدخول إلى مدينة الباب في ريف حلب الشرقي التي ستمر منها الحافلات باتجاه جرابلس، حيث تم إيقاف القافلة لعدة ساعات، الأمر الذي هدد بفشل الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل أيام بين الجيش السوري ومسلحي "جيش الإسلام" برعاية روسية، لإنهاء الوجود المسلح في مدينة دوما وعودة مؤسسات الدولة السورية إليها".
وبالأمس خرج عدد مماثل من الحافلات تقل 1130 شخصا بينهم 50 مسلحا وعائلاتهم.
وأعلنت قيادة الجيش السوري، في 31 مارس/ آذار، عن تحرير كامل الغوطة الشرقية، باستثناء مدينة دوما، آخر معاقل الإرهابيين في الضاحية الشرقية لدمشق، التي يستمر منها ولليوم الثاني، خروج المسلحين وعائلاتهم للانتقال إلى محافظة إدلب، ومنطقة جرابلس في ريف محافظة حلب الشمالي.
وأعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، كبير المفاوضين الروس في أستانا، ألكسندر لافرينتييف، اليوم الثلاثاء، أن جميع مناطق الغوطة الشرقية ستكون تحت سيطرة الجيش السوري خلال الأيام العشرة القادمة.