وأضاف قاسمي أن الجزائر تعتبر "ما يحدث على حدودها مثيرا للقلق، فمن هو البلد الذي يقبل مثل هذا التدفق للمهاجرين غير الشرعيين عبر ترابه؟".
وتابع قاسمى أن مسألة الهجرة غير الشرعية تشكل "انشغالا حقيقيا بالنسبة للسلطات الأمنية والسياسية"، وأن إحصائيات وكالة التعاون الأوروبية لحراس الحدود وحراس السواحل تؤكد أن 2 % فقط من المهاجرين القادمين إلى الجزائر يصلون السواحل الإيطالية في حين أن 90 % ينطلقون من ليبيا وتونس.
وأشار حسان قاسمي إلى أن الهجرة إلى الجزائر تتعلق بعمليات "متعمدة ومنظمة جيدا".
وكشف قاسمي عن تعرض الجزائر إلى ضغوط كبيرة لفتح حدودها أمام ملايين المهاجرين غير الشرعيين وجعلها "وعاء للهجرة الجماعية".
وأكد قاسمي أن الجزائر تدرك أنها "مستهدفة من قبل بعض القوى المحيطة بها و"ليس بريئا الانشاء المتتالي لقواعد عسكرية أجنبية بكل من مالي والنيجر وليبيا وبجميع بلدان أفريقيا الغربية والشرقية والوسطى".