كما وصف الوزير بمنع مرور قرار حول هذه القضية في مجلس الأمن الدولي بـ"المحزن".
وكانت منظمة "الخوذ البيضاء" والتي تمثل الدفاع المدني في مناطق سيطرة المسلحين، و"جيش الإسلام" و"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية، قد اتهموا قوات الحكومة السورية بشن هجوم بالغازات السامة، يوم السبت الماضي 7 نيسان/ أبريل، على دوما، ما أوقع عشرات الضحايا. ولم يؤكد أي مصدر مستقل حصول مثل هذا الهجوم الذي نفته دمشق بقوة.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الاثنين الماضي، أنه والقادة العسكريين يدرسون رداً أميركيا على هجوم بالأسلحة الكيميائية وقع سوريا مطلع الأسبوع، وتعهد بصدور قرار قوي في وقت قريب ربما يكون الليلة.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، يوم الثلاثاء الماضي، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ألغى سفره إلى قمة الأميركيتين في بيرو، من أجل الإشراف على الرد فيما يتعلق بالشأن السوري، منوهة باحتمال مشاركة عدة دول في عملية الرد هذه، مشيرة إلى اتصالات مع قيادة فرنسا وبريطانيا وغيرهما من الدول.
كما وجهت السلطات الأوروبية، مساء الثلاثاء الماضي، تحذيرات إلى شركات الطيران المحلقة فوق الأبيض المتوسط من عملية عسكرية محتملة في المنطقة في غضون 72 ساعة.