وقالت نويرت في تصريحات صحفية: "قطر شريك استراتيجي ذو قيمة عالية للولايات المتحدة وصديق لها أيضا".
وتابعت "قد تتذكرون أننا عقدنا الحوار الاستراتيجي الأمريكي القطري الأول هنا في وزارة الخارجية وتعاونا من خلاله بشأن مسائل الدفاع ومكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان والتجارة والطيران والاستثمار".
وأكملت "نحن نبني على هذا الحوار ونتطلع إلى مناقشة هذه القضايا وغيرها من المسائل الهامة للتعاون الثنائي خلال زيارة سمو الأمير.
وأضافت نويرت "منذ الحوار الاستراتيجي وبناء على مذكرة التفاهم الخاصة بمكافحة الإرهاب، واصلت قطر تعزيز جهودها لمكافحة الإرهاب وتمويله".
وحول جهود قطر في مكافحة تمويل الإرهاب، أوضحت "أعتقد أن هناك الكثير من العمل جار. لا شك في أنهم حققوا تقدما. لقد أعلنوا علانية عن تحديد 20 من ممولي الإرهاب وستة كيانات في إطار سلطة التسميات المحلية الجديدة، وهذه بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأتمت "ما زلنا ندعو جميع أطراف هذا الخلاف الخليجي إلى الاجتماع والامتناع عن الخطابة التي تصعب عليهم عقد اجتماع مماثل. لقد تحدثنا طويلا حول كيفية تأثير هذا الخلاف على حربنا الشاملة ضد الإرهاب والجهود المبذولة في الشرق الأوسط".