رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أكد أن بلاده تلتزم سياسة النأي بالنفس عن تلك الضربة المحتملة. وقال الحريري في مؤتمر صحفي إن موقف حكومته واضح وهو النأي بالنفس، ووظيفتنا حماية البلد من تداعيات ما يحصل في المنطقة".
فيما حذّر رئيس البرلمان نبيه برّي من "الانعكاسات الخطيرة لأي عمل عسكري يستهدف سوريا"، وخشي من "أن تكون أولى ضحاياه استقرار المنطقة ووحدتها"، موضحا أن "الحرب إن وقعت ستكون ممولة من جيوب العرب وثرواتهم وستكون نتائجها سلبية ومدمرة لمستقبلهم واستقرار أوطانهم".
وقالت مراسلة سبوتنيك في لبنان، زهراء الأمير، "تتنوع آراء الشارع اللبناني إزاء الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا بين من هو مؤيد وآخرين معارضين وذلك باختلاف الانتماءات السياسية، ولكن بمجمل الأحوال هناك تخوف كبير يسود الساحة اللبنانية جراء إمكانية انعكاس هذه الضربة على الداخل اللبناني".
وقال مدير مركز الارتكاز الإعلامي ببيروت، سالم زهران، إن "الموقف الشعبي والرسمي شبه جامع في سابقة لبنانية في ظل الانقسامات الداخلية الحادة"، مشيرا الى أن الحكومة أصدرت بيانا قالت فيه إنها "ترفض أن تستخدم إسرائيل أو أي جهة معادية أجواءها الإقليمية أو مياهها الإقليمية لضرب دولة عربية وتحديدا سوريا".
وقال د. هشام جابر، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، "يجب التأكد من أن هذه الضربة ستجري أم لا لأن هناك مؤشر لحد كبير أن هناك إجراءات تجري لمنع هذه الضربة"، مشيرا الى أنه "في حالة جرت هذه الضربة ستكون من السفن الحربية أو بواسطة طائرات حربية وفي كلا الحالتين ستمر في الأجواء اللبنانية".
المزيد من التفاصيل في حلقة ملفات ساخنة"…
إعداد وتقديم: عبد الله حميد