وأشار إلى أن "محدودية الضربة الثلاثية ضد سوريا تعود إلى أن المؤسسة العسكرية في أمريكا تدرك أن عدوانا شاملا ضد سوريا سيفجّر المنطقة بكاملها، وهو اعتراف عسكري أمريكي بقوة محور المقاومة".
وتابع أن "توقيت الضربة كان مرتبطا بوصول المحققين الدوليين في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى سوريا وقد علق الكثير عليها الآمال من دول ومنظمات إرهابية، وواشنطن وباريس تعرفان أن استخدام الكيميائي في دوما مجرد مسرحية لذلك عجّلتا بعدوانهما على سوريا".
وقال: "العدو الصهيوني عندما يفكر بأي اجتياح سيدخل من حاصبيا وراشيا بهدف الالتفاف إما على دمشق أو على بيروت وهذه هي خصوصية جغرافية لهذه المنطقة والعدو الصهيوني أجبن من أن يشن أي هجوم بري على أي من قرى راشيا وحاصبيا".
وأكد نصرالله أن "الأمريكي بمؤسساته يعلم بأن أي عدوان واسع على سوريا لا يمكن أن ينتهي بل سيفجر المنطقة بأكملها".