وأضاف: "إن كان أحد لا يزال يبني ويراهن على أن الوضع في سوريا سينهار لمصلحة أمريكا أو إسرائيل أو أي دولة إقليمية فهو واهم"، مشيرا إلى أن "ما حصل فجر السبت سيعقد الحل السياسي في سوريا ومسار جنيف والعلاقات الدولية".
وتابع: العدوان على سوريا استهدف عدة أهداف وهم أعطوها عنوانا له صلة بالسلاح الكيميائي وعملوا على التهويل والعمل لهز معنويات الشعب والجيش في سوريا، وهذا ما لم يحصل، إنما العكس هو الذي تحقق وارتفعت الثقة بالرئيس والجيش والقيادة في سوريا.
ولفت نصر الله إلى أن "محدودية العدوان على سوريا على الرغم التحريض الخليجي واللوبيات الصهيونية سببه الخوف من الذهاب الى مواجهة واسعة لا يمكن أن تنتهي وأن تمر بسهولة وسوف تلهب المنطقة كلها" مضيفا أنه "اعتراف عسكري أمريكي بقوة محور المقاومة".
وأضاف: بعض الدول الخليجية (لم يسمها) عملت وعرضت الملايين من الدولارات لضرب سوريا بشكل مدمر وكل مؤسساتها.
وأشاد بالدفاعات الجوية السورية التي "تمكنت من إسقاط عدد كبير من الصواريخ ومنعها من الوصول إلى أهدافها وبقاء هؤلاء الضباط والجنود السوريين على منصاتهم هو تعبير على الشجاعة والإقدام والتحدي الذي يتميز به الجيش السوري ونحن نشيد بهذا الأداء وهذه الشجاعة".
وأشار إلى أن الأمريكيين "عملوا على رفع معنويات الجماعات المسلحة وهذا ما لم يحصل وأيضا خابت آمال العدو الإسرائيلي وبعض الدول التي راهنت على العدوان".