ووصف تورشاك، تطوير التعاون (بين الجانبين)، في هذه الحالة "أفضل رد على الغارات الجوية".
هذا ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت المنصرم، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، وفق مزاعم، أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية. وتم من الساعة 3:42 بتوقيت موسكو، وحتى 5:10 ، إطلاق أكثر من 100 صاروخ، تم إسقاط معظمها من قبل منظومات الدفاع الجوي السوري، بحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، التي أعلنت أن منظومات الدفاع الروسية لم تشارك في صد هذه الصواريخ، لكنها كانت تراقب الوضع ومهيئة للتدخل في حال تعرض القواعد الروسية أو العسكريين الروس لاستهداف.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذه الهجمات بأنها عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة، على الرغم من أنه لا الخبراء العسكريين الروس ولا السكان المحليين، أكدوا حقيقة الهجوم الكيميائي الذي أصبح ذريعة لشن الهجمات.