ووصفت ميركل أي عمل عسكري ضد سوريا بـ "ضروري" لتفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وشدد ماس، في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، على أن بلاده يمكنها "فتح قناة حوار مع موسكو".
وفي وقت سابق، قال ماس إن قمة السبع الكبار المرتقب انعقادها في كندا الصيف المقبل ستبحث إطلاق عملية تسوية سياسية في سوريا.
وكانت سوريا قد تعرضت، فجر السبت 14 أبريل/ نيسان، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها.
وقالت القيادة إن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدفوا منشآت عسكرية ومدنية في سوريا.