وتقول الصحيفة إنه على الرغم من تأييد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لهذه الغارة، فإنها لم تشارك فيها.
وقررت ألمانيا عدم المشاركة في الضربة، نظرا لتوتر العلاقة بين ميركل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكانت ميركل قد صرحت بأن التدخل العسكري ضروري لتفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، محذرة الحكومة السورية من عواقب استخدام الأسلحة الكيميائية، كما شددت ميركل على تأييدها للتدخل العسكري، إلا أن بلادها لن تشارك فيه.
وأوضحت الصحيفة أن طائرات تورنادو الألمانية المتواجدة في الأردن، كان بإمكانها المساهمة في الغارة الجوية، إلا أن ألمانيا رفضت تحريك طئراتها خشية اعتراضها من قبل الدفاع الجوي الروسي.
وترى الصحيفة أن موقف ميركل الحالي يضعها في مأزق، خاصة وأن ميركل عندما كانت بين صفوف المعارضة، انتقدت المستشار الألماني غيرهارد شرودر لرفض دعم الولايات المتحدة في حربها على العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف ميركل في عام 2011 ورفضها التدخل العسكري الفرنسي والأمريكي ضد الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، يعد مغايرا لموقفها الحالي من ضرب روسيا.