روسيا وسوريا تبدآن إحاطة في "منظمة الكيميائي" بمشاركة شهود الهجوم المزعوم

أعلنت البعثة الدائمة لروسيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الخميس، ابتداء جلسة إحاطة مشتركة مع الجانب السوري بحضور شهود "الهجوم الكيميائي" المزعوم في مدينة دوما السورية، في مقر المنظمة في لاهاي.
Sputnik

"حظر الأسلحة الكيميائية" تحاول منع روسيا من عقد مؤتمر مع شهود عيان لحادث دوما
لاهاي — سبوتنيك. قالت البعثة الدبلوماسية الروسية في تغريدة على "تويتر": "بدأ المؤتمر المشترك بين روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ودعيت جميع الوفود الوطنية إلى هذا الاجتماع الفريد بمشاركة شهود حقيقيين "للهجوم الكيميائي" في دوما".

هذا ويشارك في الإحاطة الإعلامية 17 شخصا من الذين شهدوا الأحداث في دوما. من بينهم عائلة الطفل حسن دياب، المؤلفة من ثلاثة أطفال، والذي تحدث عن كيف كان يغسل بالماء بعد "الهجوم الكيميائي" المزعوم.

وكانت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، قد وجهت اتهامات لروسيا وسوريا "بالتخلص من الأدلة" في مكان الحادث المزعوم في دوما السورية، وعدم السماح لخبراء المنظمة من الوصول لمكان الحادث.

هذا وكان الغرب قد اتهم دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو من جانبها، مزاعم غربية تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على مدينة دوما في ضواحي العاصمة السورية.

وأفادت الخارجية الروسية بأن الهدف من هذه المزاعم الغربية، هو حماية الإرهابيين، وتبرير توجيه ضربة عسكرية من الخارج.

ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت سابق من شهر نيسان/ أبريل، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، وفق مزاعم أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذه الهجمات بأنها عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة، على الرغم من عدم تأكيد الهجوم الكيميائي من الخبراء العسكريين الروس ولا السكان المحليين، والذي كان ذريعة لشن الهجمات.

مناقشة