هذا ويشارك في الإحاطة الإعلامية 17 شخصا من الذين شهدوا الأحداث في دوما. من بينهم عائلة الطفل حسن دياب، المؤلفة من ثلاثة أطفال، والذي تحدث عن كيف كان يغسل بالماء بعد "الهجوم الكيميائي" المزعوم.
وكانت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، قد وجهت اتهامات لروسيا وسوريا "بالتخلص من الأدلة" في مكان الحادث المزعوم في دوما السورية، وعدم السماح لخبراء المنظمة من الوصول لمكان الحادث.
هذا وكان الغرب قد اتهم دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو من جانبها، مزاعم غربية تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على مدينة دوما في ضواحي العاصمة السورية.
وأفادت الخارجية الروسية بأن الهدف من هذه المزاعم الغربية، هو حماية الإرهابيين، وتبرير توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت سابق من شهر نيسان/ أبريل، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، وفق مزاعم أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذه الهجمات بأنها عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة، على الرغم من عدم تأكيد الهجوم الكيميائي من الخبراء العسكريين الروس ولا السكان المحليين، والذي كان ذريعة لشن الهجمات.