واستهجن باسيل في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي "اللغة المعتمدة التي تدرج من جهة مفاهيم ومصطلحات جديدة غير متفق عليها وغير مقبولة لبنانياً كمفهوم "العودة المؤقتة" و"العودة الطوعية" أو "خيار البقاء"، ومن جهة أخرى التي تتهم الدول المضيفة بطرد النازحين قسراً وهو أمر لم يتم إطلاقا من قبل لبنان".
وأكد باسيل على "مواقفه السابقة والرافضة رفضاً قاطعاً ونهائياً لمبدأ التوطين أو "الاندماج" و"الانخراط في "سوق العمل" الوارد في البيان، ويعتبر العودة الآمنة والكريمة إلى المناطق المستقرة داخل سوريا هي الحل الوحيد والمستدام لأزمة النازحين، كما رفض ربط العودة بالحل السياسي للصراع في سوريا الذي قد يطول، وذلك مع تأكيده على احترام لبنان لمبدأ عدم الإعادة القسرية".
ويرى باسيل أن اللهجة المتبعة في البيان تدفع إلى التشكيك ببعض النوايا الدولية وإلى التمسك أكثر بموقف لبنان الرافض لأي مبدأ يتعارض مع دستوره ويهدد هويته.