وقد أثبت الأطباء أن الصودا تساعد على إنتاج كمية أكبر من العصارة المعدية، ما يساعد على الهضم وتقتل الخلايا المسببة للأمراض. ويشير الأطباء إلى أن تناول الصودا يخفف من العبء على الطحال، ما يؤدي إلى تقليل الخلايا الأكولة الطحالية، وهي الخلايا المناعية، التي تثير العمليات الالتهابية وتزيد من الخلايا المكافحة للالتهاب "إم2". وتم تأكيد هذه الاستنتاجات من خلال إجراء التجارب على الفئران باستخدام محلول الصودا.
كما أشار العالم الفيزيولوجي بول أوكونور إلى أن أحد أمراض الدم، التأكسد بشدة عندما يعاني الشخص من أمراض الكلى، ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام، بينما تساعد مضادات الحموضة في الصودا على تبطيء هذه العملية.
وأظهرت التجارب السريرية أن جرعة يومية من الصودا قادرة على الحد من الأكسدة وإبطاء تطور مرض الكلى.