وأضاف شريف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد 29 إبريل/ نيسان، أن "مثل هذه الفعاليات والمهرجانات الدولية، تذكر العالم كله بأهمية المناطق الأثرية المصرية، وتدعم رغبات كثير من محبي الحضارة المصرية القديمة في زيارة القاهرة للاستمتاع بمشاهدة الأثار عن قرب".
ولفت الخبير السياحي المصري، إلى ضرورة استغلال مثل هذه الأحداث الدولية، من جانب الحكومة المصرية، وتحديدا وزارتي السياحة والأثار، من أجل الترويج للسياحة في مصر، لجذب مزيد من السياح المحبين للأثار المصرية، مع التأكيد على أن المناخ العام أصبح مهيأ لاستقبالهم مرة أخرى.
وأوضح الشريف، أن بعض السياح يعرضون عن القدوم إلى مصر من عدة سنوات، اعتقادا منهم بأنها ما زالت غير آمنة، وهي الصورة التي يجب على وزارتي السياحة والأثار أن تبدلها وتغيرها في أذهان العالم كله، من خلال حملات ترويجية ودعائية تثبت للعالم أن مصر آمنة تماما، وتوفر الحماية لكل السائحين.
وطالب الخبير السياحي الدكتور أحمد الشريف، بضرورة زيادة مثل هذه الفعاليات الدولية، وتنويع أماكنها، بين المناطق الأثرية في الجيزة والأقصر وأسوان، والواحات وغيرها من المناطق الهامة، بالإضافة إلى المناطق السياحية الأخرى مثل مدن الغردقة وشرم الشيخ ودهب وطابا ومرسى علم وغيرها.
وبدأت أمس السبت، احتفالات مهرجان الشباب للرياضات الجوية (Egypt Air Games 2018) تحت رعاية وزارات الشباب والرياضة والسياحة والآثار في مصر، ومحافظة الجيزة، وبإشراف الاتحاد المصري للمظلات والرياضات الجوية وتنظمه Sky Sports.
واستهلت الفعاليات، بحضور كل من وزراء السياحة والآثار والتضامن، ورئيس الاتحاد المصري للمظلات والرياضات الجوية، وممثل لهيئة تنشيط السياحة وفريق Sky Sports من طائري البراموتور والقافزين، كما كان من بين الحضور، ملكات جمال العالم وفريق غزالة للدراجات البخارية، وفريق سباق السيارات، وأيضا ممثلين عن موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وتم تسجيل رقمين قياسيين بـ"موسوعة جينيس للأرقام القياسية"، وهما الرقم العالمي الأول، في الطيران بأكبر علم طائر في العالم بالباراموتور، بمساحة 150 متر مربع (10 أمتار طولا و15 مترا عرضا) وطيار باراموتور مصري، أما الرقم المحلي الثاني فهو القفز بالمظلات بأكبر علم في مصر، بمساحة 150 مترا مربعا، (10 أمتار طولا و 15 مترا عرضا)، وقافز حر مصري، بالإضافة إلي عروض متنوعة للطائرين والقافزين.