ووصفت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حنان رحاب، المشاركين في حملة المقاطعة بـ"القطيع"، حسب صحيفة اليوم 24.
وأقرت البرلمانية بوصفها السابق، معلنة أنها "حينما نتحدث عن القطيع، فإننا لا نقصد عامة الشعب، وأصحاب النوايا الحسنة، بل إننا نتحدث عمن تحركه أهداف سياسية، وحزبية ضيقة".
ودشن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بيانات تدين ارتفاع الأسعار، مع المطالبة بخفضها، كما أنضمت نقابات وجمعيات حماية المستهلك إلى حملة "مقاطعون".
ودعا وزير الاقتصاد، محمد بوسعيد، إلى دعم مقاولات البلاد بدل مقاطعتها، في كلمة له بمجلس النواب الثلاثاء الماضي.
وأطلق مواطنون في المغرب، حملة لمقاطعة 3 منتجات استهلاكية هامة (البترول والحليب والماء)، احتجاجا على غلاء الأسعار، ولا تزال المقاطعة تتواصل، حتى أثرت على مبيعات الشركات المنتجة وأرباحها.
وقد وصل سعر الوقود العادي 9 دراهم (0.9 دولار) في الشهور الماضية، بينما وصل سعره الآن إلى ما يعادل دولار واحد، بخلاف الوقود الممتاز الذي زيد أسعاره عن ذلك.
ووصف وزير المالية والاقتصاد، محمد بوسعيد، المشاركين في الحملة باسم "المداويخ".
وقال، وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، إن الإنتاج لن يوقفه "إنترنت، ولا غيره، والفلاحة تتعامل على الأرض والواقع".
وشارك فنانون في الحملة ضد غلاء الأسعار، وقالت المطربة المغربية دينا بطمة، على حسابها بموقع إنستغرام، إنها تدعم حملة "مقاطعون" ضد الغلاء الذي يزداد "يوما بعد يوم".
وأضافت بطمة أن مقاطعة المنتجات "ليست خيانة يا عباقرة، ولسنا بـ"مدوخين".
وقام الفنان عبد العزيز الستاني، بإصدار عمل غنائي، يتحدث عن ارتفاع الأسعار.
كما أصدر "الميلودي" والذي يتفاعل مع الأحداث المجتمعية في المغرب، عملا عن غلاء الأسعار واحتكار الشركات لبعض المنتجات.