وكانت المملكة المغربية قد قالت إنها ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بسبب ما وصفته بدعم طهران للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) ومدها بالأسلحة.
من جانبها قالت الخارجية الإيرانية، إن الاتهامات المغربية حول التعاون مع جبهة البوليساريو عار تماما عن الصحة. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان إنه في الأيام الأخيرة جرت اتصالات بين مسؤولين من المغرب وإيران حول الموضوع وأكدت إيران أن ما يقال عار تماما عن الصحة ونرفضه رفضا قاطعا.
قال الدكتور الموسوي العجلاوي أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة محمد الخامس بالرباط في اتصال مع برنامج عالم "سبوتنيك"، إن ايران تسعى لتكرار تجربة "حزب الله" اللبناني في الصحراء الغربية حيث تريد انشاء قوة مسلحة هناك.
وفي بيروت قال سالم زهران مدير مركز الارتكاز الإعلامي إن الاتهام المغربي يبدو أنه شيك على الحساب لإدارة ترامب لأن "حزب الله" ليس له أي علاقة بالأمر…موضحا أن المغرب أراد أن يقدم شيئا ما لإدارة ترامب ورأي أن يقدم حزب الله كقربان على المذبح الأمريكي ومشيرا إلى أن "حزب الله" لن يتأثر لا من قريب او من بعيد بما تقوله المغرب.
قال مصدر في التحالف الدولي المناويء لتنظيم "داعش" في العراق لبي بي سي إنه يعتقد أن "الضربات الجوية البريطانية قد أدت لمقتل مدنيين". وشكك المصدر في تصريح وزارة الدفاع البريطانية بأنه "ليس هناك أي دليل يشير إلى أن الضربات الجوية التي نفذها سلاح الجو الملكي البريطاني تسببت بمقتل مدنيين.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت أن بعض القنابل التي ألقاها سلاح الجو الملكي قد تعطل وانحرف عن هدفه، وحول رد الفعل العراقي على هذه المعلومات قال مدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان، مصطفى سعدون، إن الحكومة العراقية لم تُحرك ساكنا في أمور تتعلق باتهام جنود بريطانيين اتهموا بارتكاب جرائم ضد مدنيين، مشيرا إلى أن هذه تُعتبر جرائم حرب يمكن لمنظمات حقوقية تطلب تعويضات، لكنه يحتاج لجهد كبير، موضحا أنه ليست بريطانيا وحدها التي قامت بالضربات بل الولايات المتحدة أيضا.
قٌتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري على مقر المفوضية العامة للانتخابات الليبية في طرابلس، وقال المدير العام للمفوضية سعيد القصبي أن "ثلاثة قتلى على الأفل سقطوا في الهجوم الإرهابي على مقر المفوضية" موضحا أن "انتحاريين فجرا نفسيهما بحزام ناسف داخل أسوار مقر المفوضية".
وبحسب القصبي ، فإن "أجزاء كبيرة من مقر المفوضية احترقت فيما تدخلت قوة الردع الخاصة وأنهت الهجوم… وقال المحلل السياسي السنوسي إسماعيل في طرابلس إنه لم يتم التأكد حتى الآن من طبيعة هذا الهجوم في ظل اشتباكات مستمرة، مشيرا الى أن تنظيم "داعش" سيكون على رأس المتهمين أو أي جهات أخرى لا تريد إجراء انتخابات في البلاد.
وتتصاعد حدة المنافسة في لبنان مع اقتراب الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في السادس من مايو/ أيار الجاري، وسط حديث عن انفاق مالي غير مسبوق ويتزامن ذلك مع بدء مراقبي بعثة الاتحاد الأوروبي الإشراف على الانتخابات في محاولة لوضع ضوابط أكثر صرامة لتنظيم العملية الانتخابية.
الكاتب والمحلل السياسي اللبنانى فادى عاكوم قال إن المشهد الانتخابي في لبنان يعكس واقع الحياة السياسية والاجتماعية فالصرف غير المسبوق على الحملات لا يمكن إلا أن نسميه نوعا من الرشاوى الانتخابية التي اعتاد اللبنانيون عليها طوال عشرات السنين الماضية علما بأن النتيجة شبه محسومة لـ90 في المئة من المقاعد وإن أردنا الكلام عن نوع من المنافسة فهي قد لا تتعدى العشرة في المئة على مقاعد البرلمان.