سبوتنيك. وأوضح الدليمي، أن هيئة المنافذ أحالت استثمار ساحات تابعة لـ"منفذ طريبيل" الدولي، في غربي الرطبة، غرب محافظة الأنبار، غربي البلاد، عند الحدود مع الأردن، إلى مستثمرين عراقيين لإعادة تأهيلها.
ونوه الدليمي، إلى أن العمل الذي بدء قبل وقت قصير، حتى الآن لم ينجز في الساحات من المنفذ.
ولفت قائممقام قضاء الرطبة، إلى أن حركة النقل البري عبر منفذ طريبيل، انخفضت في الآونة الأخيرة، معللا ذلك بقرب الانتخابات التي حدد إجراؤها يوم 12 مايو/أيار الجاري، متداركا بقوله "لكن المنفذ مفتوح ويعمل لكن ليس بنفس الوتيرة في الأيام الماضية".
الجدير بالذكر، أن مجمع طريبيل يبعد عن العاصمة العراقية بغداد نحو 575 كم، وحوالي 320 كيلومترا عن العاصمة الأردنية عمان.
وكان آمر "فوج الصقور" العراقي، العقيد شاكر الريشاوي، قد أعلن، 30 أغسطس/ آب عام 2017، عن افتتاح المعبر رسميا وبشكل دائم، بعد أن أنهت الأجهزة المختصة الإجراءات الأمنية والخدمية كافة لتأمين الطريق الدولي البري بين عمان وبغداد.
وحينها، قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تعقيبا على افتتاح منفذ طريبيل الدولي، إن فتح الحدود سيؤثر بشكل إيجابي على اقتصادات الدول العربية المتجاورة، من خلال التجارة وفرص العمل.
ويتضمن مشروع إعادة تأهيل الطريق السريع وصولا إلى منفذ طريبيل، تطوير البنى التحتية بما يسهل تقديم خدمة أفضل للعاملين فيه والمسافرين وسواق الشاحنات المارين عبره ويوفر انسيابية في حركة المركبات عبر المنفذ.
واللافت أن القوات العراقية حررت قضاء الرطبة بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش"، في أيار/ مايو 2016، ضمن عمليات استعادة كامل مدن الأنبار "المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا".
وصوت مجلس الوزراء العراقي، في جلسته المنعقدة، الثلاثاء 28 آذار/ مارس عام 2017، على تأمين طريق دولي يصل بين بغداد بالحدود الأردنية، وذلك بعد دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لبناء المنفذ الحدودي في طريبيل كجزء متمم لمشروع الطريق الدولي.