بينمت أصدر حزب الله بيانا نفي فيه هذه المزاعم والاتهامات جملة وتفصيلاً. وأضاف بيان الحزب أنه "يعتبر أنه من المؤسف أن يلجأ المغرب بفعل ضغوط أمريكية وإسرائيلية وسعودية لتوجيه هذه الاتهامات الباطلة.
كما نفت إيران من خلال سفارتها بالجزائر هذه الادعاءات، واصفها بالباطلة.
تعقيبًأ على ذلك، قال الدكتور الموسوي العجلاوي أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة "الرباط" المغربية، في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، إن وزير خارجية المغرب زار إيران وعرض دلائل تثبت تورط شخص إيراني يعمل بسفارة طهران بالجزائر في دعم البوليساريو على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لكن وزارة خارجية إيران قالت أنها لا تعرف هذا الشخص، ولكن هناك وثائق مغربية أيضًا تقول إنه ربما يكون من المخابرات الإيرانية".
وحول رد الفعل الإيراني قال الدكتور حسين رويران المحلل السياسي الإيراني، إن الموقف المغربي جاء تحت ضغط سعودي إسرائيلي لتشويه صورة إيران، لافتًا إلى عدم تبني إيران لأي موقف في قضية الصحراء.
وتحدث عن وجود تعبئة عالمية ضد إيران حاليًا، ووجود أطراف كثيرة تؤيد هذا المطلب، مستبعدًا تحول هذه التعبئة لحرب ضد إيران قائلا: "إيران ليست من جمهوريات الموز".
وفي بيروت قال سالم زهران مدير مركز الارتكاز الإعلامي إن الاتهام المغربي يبدو أنه شيك على الحساب لإدارة ترامب لأن "حزب الله" ليس له أي علاقة بالأمر..موضحا أن المغرب أراد أن يقدم شيئا ما لإدارة ترامب ورأي أن يقدم حزب الله كقربان على المذبح الأمريكي ومشيرا إلى أن "حزب الله" لن يتأثر لا من قريب او من بعيد بما تقوله المغرب.