واشنطن — سبوتنيك. ذكرت خدمة الصحافة التابعة للبحرية الأمريكية، أن "العمليات الحالية تظهر قدرات ومرونة مجموعة حاملة الطائرات".
وجاء في التقرير، أن العمليات بدأت في الـ3 من أيار/ مايو. وتنطلق الضربات من الجزء الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
وتجدر الإشارة إلى تغيرات تكتيكية تجريها الولايات المتحدة في حربها على "داعش" بسوريا، حيث ذكرت تقارير أمريكية مؤخراً، عن نية إدارة الرئيس دونالد ترامب، إحلال قوة عسكرية من الدول العربية مكان قواتها المنتشرة في شمال شرقي سوريا، حال انسحابها من هناك، حتى لا يحدث فراغ يؤثر على الاستقرار في هذه المنطقة.
وأعلنت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، يوم الأحد الماضي، أن السلطات الأمريكية ما زالت تعتزم سحب قواتها من سوريا، لكن فقط، بعد أن تتأكد الإدارة الأمريكية من أن الوضع في البلد قد تحسّن.
وتعاني سوريا، منذ آذار/ مارس 2011، نزاعا مسلحا تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة"، اللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية. وأدى النزاع لنزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.