الخرطوم — سبوتنيك. وتابع المتحدث باسم وزارة الموارد المائية السودانية، محمد عبد الرحيم جاويش، أن المفاوضات ستكون على مستوى وزراء الموارد المائية في مصر وإثيوبيا والسودان وكذلك اللجنة الفنية الثلاثية.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أكد أن بلاده تتفق تماما مع إثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة، وأن حصة مصر من مياه نهر النيل لن تتأثر بإنشائه، فيما قال رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد اليمين، إن بلاده تعمل على خفض الجوانب السلبية لسد النهضة في محاولة لعدم الإضرار بمصالح الدول الصديقة.
وقال أبي أحمد، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس مع الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم، "الأمر الأكثر أهمية هو خفض الجانب السلبي للمشروع، ونحن نعمل على ذلك لحماية مصالح الدول الصديقة".
وأضاف "ليس لدينا أي نية للإضرار بالسودان أو مصر".
وأشار البشير إلى أن "السد يهم 3 دول، منها مصر، وبالنسبة لنا هناك التزام قاطع بأن حصة مياه أخوتنا في مصر لن تتأثر بالسد".
أكد بنك التنمية الإثيوبي أن الأموال التي جمعها الشعب الإثيوبي من خلال شراء سندات سد النهضة ساهمت في وصول بناء السد إلى 66 %.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد 29 أبريل/ نيسان، إن إثيوبيا مستمرة في بناء سد النهضة، مضيفا: "علينا إسراع وتيرة المفاوضات لإنهاء الجانب الفني في فترة قصيرة".