نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن تلك الأزمة التي ستواجه محمد صلاح وزميليه ساديو ماني وإيمري كان، في نهائي الأبطال.
وتتمثل تلك الأزمة، وفقا للصحيفة الإسبانية، في أن نهائي دوري الأبطال سيلعب يوم 26 مايو/ أيار المقبل، وهو ما سيتوافق مع شهر رمضان، الذي يصوم فيه اللاعبون المسلمون.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن ريال مدريد يضم لاعبين مسلمين أيضا، وهما كريم بنزيمة، إلا أنه "غير ملتزم بالصيام في رمضان"، والمغربي أشرف حكيمي، الذي قد لا يواجه نفس المشكلة، لأنه دوما يكون على دكة بدلاء النادي الملكي.
لكن "ماركا" قالت إن المشكلة أن صلاح وماني وكان، دوما ما يكونوا ملتزمين في الصيام بشهر رمضان، وهو ما قد يشكل عائقا كبيرا أمامهم، خلال تلك المباراة الهامة.
وتكمن المشكلة وفقا للصحيفة، في توقيت أوكرانيا، الذي يجعل الصيام يبدأ من الخامسة صباحا، ويستمر حتى الثامنة و45 دقيقة مساء، وهو توقيت بداية المباراة.
وبتلك الطريقة، وفقا للصحيفة، لن يتمكن محمد صلاح وزميليه من تناول أي طعام طوال المباراة، وسيكتفوا برشفات قليلة من المياه، وهو ما قد يؤثر على أدائهم طوال المباراة.
وعلق مدافع ليفربول، ألبرتو مورينيو، في تصريحات لـ"الماركا" على كيفية تعامل صلاح وتدريبه خلال شهر رمضان قائلا "لا أعلم حقيقة كيف سيتعامل، لكن يمكنني أن أشرب وآكل بدلا منه، هذا أقل ما يمكنني أن أفعله له".
ويقدم صلاح أداء استثنائيا هذا الموسم، منذ انتقاله إلى ليفربول الإنجليزي من نادي روما الإيطالي، حيث تصدر لائحة هدافي الدوري الإنجليزي وحصل على لقب أفضل لاعب في البريمرليغ، كما تمكن من مساعدة المنتخب المصري في التأهل للمونديال للمرة الأولى منذ 28 عاما، ما جعله هدفا لأندية أوروبية كبرى للانتقال إلى صفوفها موسم الانتقالات الصيفي المقبل.
ويواجه محمد صلاح صراعا على لقب هداف الدوري الإنجليزي مع مهاجم توتنهام هوتسبر، هاري كين، حيث يتصدر صلاح لائحة الهدافين برصيد 31 هدفا بفارق 5 أهداف عن كين، كما أنه سجل حتى الآن 43 هدفا هذا الموسم في مجمل البطولات التي شارك فيها، ما يجعله ليس مجرد منافس لرونالدو في النهائي الأول الذي يخوضه صلاح لدوري أبطال أوروبا، بل أيضا منافس على كسر هيمنة رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي على "الكرة الذهبية".