وقام بافتتاح المسيرة، القائم بأعمال السفير الروسي في المغرب، كارل تيخازي، وقال، "هذه المسيرة مكرسة لذكرى قدامى المحاربين وجنود الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، والعاملين وسجناء معسكرات الاعتقال والحزبيين وأطفال الحرب، كل الذين لم يعيشوا حتى يومنا هذا ولا يمكنهم المشاركة في هذا العيد. "الفوج الخالد" يمثل الملايين من الشهداء وأحفادهم، ومعنى "الفوج الخالد" يرسي في ذاكرة كل مشارك المسيرة".
وترأس مسيرة "الفوج الخالد" القائم بأعمال السفير الروسي كارل تيخازي، والملحق العسكري الروسي فلاديمير تسوكانوف، ورئيس بعثة "روس سوترودنيتشيستفو"، وعضو مجلس التنسيق الإقليمي للقاطنين الروس الذين يعيشون في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا فلاديمير زافارزين، رئيس رابطة المواطنين " البيت الروسي في المغرب" سفيتلانا مينيفا.
وشارك نحو 150 شخصًا في هذا الحدث، من روسيا وأذربيجان وبيلاروسيا وأوكرانيا والمغاربة. ومسيرة "الفوج الخالد" ليس لها دين وجنسية وآراء سياسية وغيرها. وحمل كل مشارك صورة ليخبروا بها عن بطله، الذي شارك في الحرب الوطنية العظمى.
وأقيم حفل موسيقي بعد المسيرة في المركز الروسي للعلوم والثقافة، حيث كان بإمكان الجميع تذوق طبق الجندي التقليدي، وهو عصيدة الحنطة السوداء مع الحساء ورفع كأس مئة غرام "للنصر"!.
وحاز كل مشارك في الحدث على شريط القديس جورجيوس، وهو أحد رموز النصر.
وعرضت جمعية الصليب الأحمر البريطاني معرض الصور الفوتوغرافية "يوم النصر" وصور فوتوغرافية لوثائق الأرشيف حول الانتفاضة في معسكر الموت النازي "سوبيبور" العائدة لأكتوبر/ تشرين الأول 1943.