وأكد رئيس المجلس الوطني للإعلام في لبنان على أن الصحافي يمتلك نوع من الحصانة المعنوية المعترف بها في القوانين الدولية وفي كل ما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية التعبير، باعتبار أن من حق الصحافي الوصول إلى المعلومة الصحيحة والدقيقة وبالتالي التحري عن هذه المعلومة.
وأشار محفوظ في تصريح لـ"سبوتنيك" إلى أنه كثيرا ما يقع الصحافي ضحية السلطات التي تعتبر أن القيام بمثل هذه المهمة نوعا من التجسس وهذا الأمر غير صحيح.
لافتا إلى أنه غالبا ما يضيق صدر أيا كان من هذه السلطات بممارسة حرية الصحافة، فيقع الضغط على الصحافي نفسه، يعتقل أو يبعد أو يتهم بالخيانة والتجسس.
ومضى قائلا: أعتقد أن هذا الأمر ينطبق على وضع الصحافي الروسي المعتقل في كييف كيريل فيشينسكي وخصوصا أن هناك تعبير عن اتجاهات سياسية مختلفة ولها خلفيات بمحاولة الغرب اقتحام كل ما يسمى سابقا الدول التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي وخصوصا أن شعوب هذه الدول تتطلع من جديد إلى أن تكون في المحور الروسي.
وختم محفوظ حديثه لـ"سبوتنيك": قبل إطلاق أية تهمة على أي صحافي ينبغي إجراء تحقيقات نزيهة يقوم بها القضاء بإشراف قضاة نزيهين يلتزمون بالحريات الإعلامية التي تنص عليها مجمل القوانين.