27 مارس 2017, 15:38 GMT
مضيفا: "يجب مساعدة جميع أولئك الذين يسعون إلى مراعاة حقوق الإنسان الأساسية، وليس وضع قيود عليهم".
هذا وزار المقرر الأممي، سوريا في الفترة ما بين 13 إلى 17 أيار/ مايو الجاري، في إطار بعثة تقييمية للتحقيق في تأثير العقوبات الأحادية على حقوق الإنسان وتقديم توصيات حول كيفية التخفيف من أي آثار سلبية أو إلغائها.
وعقد خلال الزيارة اجتماعات مع قاده البلد ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني. حيث أكد أن العقوبات المفروضة على دمشق أدت فقط إلى تفاقم الوضع بالنسبة لسكان سوريا العاديين.
وسيقدم الجزائري، تقريرا شاملا عن استنتاجاته وتوصياته إلى مجلس حقوق الإنسان في أيلول/ سبتمبر 2018.
يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان، أنشأ ولاية المقرر الخاص في أيلول/ سبتمبر 2014، بسبب القلق إزاء التأثير السلبي للعقوبات الأحادية على حقوق الإنسان للمدنيين.