وفي حديث لإذاعتنا قالت مزنى علبي، رئيسة الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال التي مقرها حلب، إنه مات 38 طفلا مريضا بالسرطان على أثر حصار الأربعين يوم على حلب، لم يستطيعوا أن يصمدوا أمام شحة الجرعات الكيميائية وقلة المواد الغذائية.
وقالت الأنسة مزنى إنه يعمل في الجمعية 750 متطوعا من القطاع التربوي والنفسي، يعملون ليلا نهارا من أجل الخير ومن أجل ابتسامة طفل. وقد شفي تماما من هذا المرض الخطير 11 طفلا ومازال 38 طفلا يتلقون العلاج أما العدد الإجمالي للأطفال فهو 400 طفل يتعالج من السرطان هناك.
وأشارت رئيسة الجمعية أن الغرب رغم تباكيه على الوضع الإنساني في حلب إلا أنه لم يحرك ساكنا بعد تحرير حلب من رجس الإرهاب، ولم يقدم أي مساعدة إنسانية،
وحسب ما قالت مزنى علبي بأن المساعدات الإنسانية والطبية الروسية تقدم إلى الشعب السوري في حلب لمساعدة الأهالي لتأهيل عودة الأهالي المسالمين إلى الأحياء الشرقية من مدينة حلب المحررة.
التفاصيل في الحوار الذي أجرته إذاعتنا مع رئيسة الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال الأنسة مزنى علبي
إعداد وتقديم: لينا المتني