وبحسب بيان صدر عن الصدر، اليوم الأحد، عقب لقائه العامري في العاصمة بغداد أكد "على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة أبويّة بأسرع وقت ممكن؛ لتتمكن من تقديم الخدمات للشعب وتعبّر عن تطلعاته المشروعة".
وأضاف البيان أن الصدر أكد على "ضرورة أن يكون قرار تشكيل الحكومة قرارا وطنيا وأهمية مشاركة جميع الكتل الفائزة التي تنتهج مسارا وطنيا في تشكيل الحكومة المقبلة".
وكان الصدر قد استقبل رئيس الحكومة العراقية قائد تحالف النصر حيدر العبادي، أمس السبت، بينما التقى زعيم تيار الحكمة الوطني قبل يومين.
وجرت الانتخابات البرلمانية العراقية في 12 أيار/ مايو الجاري، بنظام التصويت الإلكتروني الذي يطبق للمرة الأولى في البلاد.
وتصدر "سائرون" الكيانات السياسية العراقية في هذه الانتخابات بفوزه بنحو 54 مقعدا في البرلمان الجديد، بينما حل "الفتح" المرتبة الثانية بنحو 47 مقعدا، وجاء "النصر" ثالثا بفوزه بنحو 42 مقعدا، وحصل تيار الحكمة الوطني على نحو 20 مقعدا فقط.
ويرفع الصدر وتياره شعار المطالبة بالإصلاح، والقضاء على الفساد، وتخليص مؤسسات الدولة من المحاصصة الطائفية، وكان من بين الكيانات السياسية التي أشارت التوقعات إلى حصولها على عدد مقاعد كبير، إلا أنه حقق مفاجأة بحصوله على أكثرية البرلمان، بينما تلته كيانات أخرى قد تكشف الأيام المقبلة عن تحالفها معه لتشكيل حكومة الأغلبية.
وتنافس في هذه الانتخابات 23 تحالفا، و45 حزبا، 19 مرشحا مستقلا، بإجمالي 6990 مرشحا مصادقا عليهم من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
ويتكون البرلمان العراقي من 329 مقعدا بينها 9 مقاعد مخصصة للكوتا (الأقليات)، بينها 71 مقعدا للعاصمة بغداد، وتوزع المقاعد بين الرجال والنساء، بحسب الإحصائيات السكانية لمحافظات العراق.